يستقبل
الرئيس محمد حسني مبارك في شرم الشيخ الأربعاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث يعقدان قدمة مصرية سعودية لمناقشة اخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
كما سيتشاور الزعيمين حول ول مستجدات الوضع الإقليمى الراهن ، والتطورات على الساحة اللبنانية ، وجهود دفع عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتعتبر زيارة العاهل السعودي لمصر هي الأولى منذ عودة الرئيس مبارك من رحلته العلاجية في ألمانيا فبراير الماضي.
وكانت العلاقات المصرية السعودية قد شهدت توترا في الفترة الأخيرة نتيجة لعدم تجاوب الرئيس المصري حسني مبارك مع وساطة قام بها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز لترتيب لقاء بينه وبين الرئيس السوري بشار الاسد في شرم الشيخ في محاولة لتهدئة الأجواء بين مصر وسورية، الأمر الذي أثار حالة من عدم الارتياح لدى العاهل السعودي، حتى انه لم يقم بزيارة الرئيس مبارك بعد عودته من رحلته العلاجية الى المانيا.
وكان الرئيس السوري قد ابدى رغبته في زيارة الرئيس المصري بعد عودته، وترددت أنباء في دمشق انه قد يعرج على شرم الشيخ لعيادة الرئيس مبارك، لدى عودته من القمة العربية الاخيرة التي عقدت في مدينة سرت الليبية اواخر شهر اذار (مارس) الماضي، ولكن الزيارة الغيت بسبب عدم ترحيب الجانب المصري بها.
الجدير بالذكر ان الرئيس المصري استقبل العديد من الزعماء العرب عقب عودته من رحلته العلاجية، وكان لافتا ان العاهل السعودي لم يكن اولهم الامر الذي اثار العديد من التكهنات حول وجود توتر في العلاقات بين الرياض والقاهرة.